في هذا المقال، سوف ننظر إلى متوسط الرواتب للعديد من المهن في السويد. يعتبر السويد أحد أفضل الأماكن في العالم للعمل والعيش، حيث تتمتع بأحد أعلى معدلات التوظيف والرواتب في أوروبا. ولكن، الرواتب تختلف بشكل كبير بناءً على المهنة والتخصص.

أولاً، دعونا ننظر إلى المهن ذات الرواتب الأعلى في السويد:

المهن ذات أعلى متوسط ​​راتب في السويد-قبل الضريبة:

1. مدراء في البنوك والتمويل والتأمين ، المستوى الأول: 143,300 كرون
2. الوسطاء في التمويل: 102,600 كرون
3. المديرون العامون ومجلس المحافظة ومديرو البلديات، إلخ: 92,600 كرون
4. طبيب متخصص: 78,700 كرون
5. المديرين التنفيذيين وغيرهم: 78,300 كرون
6. مدراء في البنوك والتمويل والتأمين ، المستوى 2: 76,900 كرون
7. المديرين الماليين ، المستوى 1: 75,600 كرون
8. مديرو العمليات في البناء والهندسة المدنية والتعدين ، المستوى 1: 74,500 كرون
9. مراقب الحركة الجوية: 73,800 كرون
10. مدراء المعلومات والاتصالات والعلاقات العامة ، المستوى 1: 73,700 كرون

من الجدير بالذكر أن هذه الرواتب تمثل متوسطات وممكن أن تتغير بناءً على الخبرة، المؤهلات، والموقع الجغرافي.

فيما يتعلق برواتب المهن الأخرى في السويد، يمكن القول أن السويد تتمتع بنظام رواتب جيد بشكل عام، حيث تتراوح متوسط الرواتب في العديد من المهن ما بين 30,000 و 60,000 كرون. ولكن يجب أن نتذكر أيضاً أن تكلفة المعيشة في السويد هي واحدة من أعلى التكاليف في العالم، مما يجعل الرواتب العالية أمراً ضرورياً للحياة اليومية.

بشكل عام، يتم تقدير العمل والكفاءة في السويد، وتُظهر الرواتب المرتفعة للعديد من المهن أن السويد هي مكان يقدر العمل الجاد والتعلم المستمر.

 

تتوافر الرواتب الأقل في السويد بشكل عام في المهن التي تتطلب مستوى تعليمي أقل أو تقديم خدمات غير متخصصة. هنا هو بعض الأمثلة:

1. العمال في المطاعم والمقاهي: حوالي 20,000 – 25,000 كرون
2. العاملين في الفنادق والضيافة: حوالي 20,000 – 25,000 كرون
3. العمال في متاجر التجزئة: حوالي 20,000 – 25,000 كرون
4. العمال المنزليون وأفراد الخدم النظافة: حوالي 20,000 – 25,000 كرون
5. العاملين في الزراعة والصيد: حوالي 22,000 – 27,000 كرون

الرغم من أن هذه الرواتب قد تبدو منخفضة بالمقارنة مع بعض الرواتب الأخرى، يجب تذكر أن السويد توفر نظام رعاية صحية مجاني وتعليم مجاني، الأمر الذي يقلل من بعض الضغوط المالية التي قد تواجهها الأفراد في المجتمع. ومع ذلك، لا يزال الكثير من العمال في هذه القطاعات يكافحون من أجل تحقيق نوعية حياة معقولة، وهو ما يشير إلى الحاجة إلى تحسين الرواتب في هذه القطاعات.