في رسالة حازمة، أكد وزير العدل السويدي غونار سترومر أن ملاحقة المجرمين الفارين في الخارج ستستمر “حتى آخر شخص”، مشيراً إلى أن ما تحقق حتى الآن “مجرد بداية الطريق”.
وجاء تصريحه عقب تسليم السلطات العراقية لأحد أبرز قياديي شبكة فوكس تروت الإجرامية، بويا شافعي، الذي تم توقيفه في مطار آرلاندا مساء الأربعاء فور وصوله من العراق. وكان شافعي، البالغ من العمر 29 عاماً، مطلوباً دولياً بتهم خطيرة تشمل محاولات قتل، التحضير لعمليات اغتيال، وجرائم أسلحة ومخدرات.
سترومر كتب عبر وكالة الأنباء السويدية (TT):
“رسالتي واضحة وصريحة للمجرمين الذين يختبئون خارج البلاد: سنصل إليكم واحداً تلو الآخر. هذه فقط البداية.”
وأكد المدعي العام هنريك سودرمان في تصريح لصحيفة Aftonbladet أن عملية التسليم جرت رسمياً بين العراق والسويد، مشيداً بالتعاون الأمني الوثيق بين البلدين.
ووفقاً للشرطة السويدية، فإن العام الحالي شهد اعتقال أكثر من 210 مطلوبين سويديين في الخارج ضمن إطار ملاحقة دولية متسارعة تستهدف شبكات الجريمة المنظمة، بما في ذلك أشخاص متورطون في موجة العنف التي ضربت ستوكهولم وسوندسفال العام الماضي.
وقال نائب قائد الشرطة ستيفان هيكتور في بيان رسمي:
“في فترة قصيرة تمكّنا، بفضل التعاون الدولي، من القبض على عدد من أخطر المجرمين الذين كانت لهم تأثيرات كبيرة على الجريمة في السويد.”
وتأتي هذه التطورات بعد توقيع اتفاقية أمنية جديدة بين السويد والعراق تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود وتعزيز تسليم المطلوبين بين البلدين.
المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT، Aftonbladet






