في حادثة أثارت صدمة واسعة في السويد، أصدرت محكمة “فاستمانلاند” حكماً بالسجن ثلاث سنوات وثلاثة أشهر بحق رجل في الأربعينيات من عمره، بعد إدانته بجرائم الاغتصاب والتصوير المهين والتحرّش الجنسي، إثر قيامه بتصوير نساء من تحت التنانير داخل أحد متاجر “إيكا ماكسي” بمدينة فيستيروس.
طريقة مروّعة للتصوير
كشفت التحقيقات أن الرجل كان يضع هاتفاً محمولاً داخل سلّة التسوق موجهاً عدسته إلى الأعلى، ومغطّى جزئياً بعبوة محلول لتعويض السوائل وعبوة حليب، ليبدو الأمر طبيعياً للعين المجرّدة. ثم كان يقترب من النساء ويمرّر السلة خلسة تحت تنانيرهن لتصوير مقاطع فيديو دون علمهن.
الشرطي الذي أوقفه بالصدفة
الصدفة وحدها كانت وراء كشف الجريمة، إذ صادف أن كان أحد عناصر الشرطة خارج الخدمة يتسوّق مع زوجته في المتجر نفسه. لاحظ الشرطي سلوكاً غريباً من الرجل تجاه زوجته، فراقبه ليرى كيف مدّ السلة نحوها بطريقة مريبة. عندها اقترب منه وتفحّص السلة ليكتشف الهاتف الخفي، فعرّف عن نفسه كرجل شرطة واقتاد المشتبه به إلى غرفة التخزين قبل أن يستدعي زملاءه.
أدلة صادمة على الهاتف
وبعد فحص هاتفه، عثرت الشرطة على 17 مقطع فيديو التقطها في اليوم نفسه داخل المتجر، إلى جانب مقاطع أقدم تُظهر اعتداءً جنسياً على امرأة فاقدة للوعي.
سوابق جنسية متكررة
بيّنت المحكمة أن الرجل ليس غريباً عن هذا النوع من الجرائم، إذ سبق أن أُدين عام 2022 بتصوير نساء خلسة في أكثر من 20 حالة، كما حُكم عليه عام 2011 بجريمة اغتصاب.
الحكم الجديد أعاد الجدل في السويد حول تكرار جرائم التحرّش والتصوير السري في الأماكن العامة وضرورة تشديد العقوبات على مرتكبيها.





