أعاد تصريح جديد لرئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون الجدل حول مسألة حظر ارتداء البرقع والنقاب في الأماكن العامة، بعدما أشار إلى أنّ الحكومة قد تدرس “فرض حظر قانوني” في المستقبل، إذا رأت أن الظروف تستدعي ذلك.
جاء حديث كريسترشون في مقابلة مع وكالة الأنباء السويدية TT، قبيل مناظرة قادة الأحزاب على شاشة التلفزيون السويدي SVT، وذلك بعد طرح رئيسة حزب الديمقراطيين المسيحيين، إيبا بوش، مقترحًا لحظر البرقع والنقاب.
وقال كريسترشون إن “الملابس التي تُخفي الوجه بالكامل لا تنسجم مع القيم السويدية القائمة على المساواة والحرية والعدالة”، مضيفًا أن الحكومة تتابع بقلق التقارير الواردة من بعض المناطق التي تشهد عزلة اجتماعية، والتي تُظهر أن بعض النساء قد يُجبرن على ارتداء النقاب أو البرقع.
وأكد أن مثل هذه الممارسات “تتنافى مع حرية المرأة وحقوقها الفردية التي تشكّل أساس المجتمع السويدي”، مشيرًا إلى أن أي قرارات مستقبلية ستُتخذ “بحذر وبناءً على تقييم قانوني واجتماعي شامل”.
المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT