وخلال ظهورها في برنامج أجندة على شاشة SVT مساء الأحد، شددت موهامسون على أن حزبها “لن يكون جزءاً من حكومة يشارك فيها SD بأي شكل من الأشكال”، مضيفة أن موقف الليبراليين “مبدئي وغير قابل للمساومة”.
وأشارت إلى أن اللجنة التنفيذية للحزب اتخذت في أكتوبر قراراً بالإجماع يمنع الانخراط في أي حكومة تضم حزب ديمقراطيو السويد، موضحة:
“نحن نؤمن بالتعاون الذي جعل السويد أكثر حرية وازدهاراً وأمناً، ولن نغامر بمبادئنا من أجل السلطة.”
وعندما سُئلت عما إذا كانت مستعدة لتحمّل تبعات هذا الموقف حتى لو أدى إلى انتخابات مبكرة، أجابت بحزم:
“نعم، بالتأكيد. إذا كان الثمن هو الدفاع عن قيمنا الليبرالية، فنحن مستعدون لذلك.”
رغم ذلك، أعربت موهامسون عن أملها في أن لا تصل الأمور إلى هذا الحد، مشيرة إلى أن “الحوار والتفاهم داخل التحالف لا يزالان ممكنين كما حدث في أزمات سابقة.”
تصريحاتها تعكس تصعيداً سياسياً واضحاً داخل صفوف التحالف الحاكم، وتزيد الضغط على كريسترشون الذي يواجه انتقادات متزايدة بسبب اعتماده على دعم حزب ديمقراطيو السويد في البرلمان، في وقت تتنامى فيه المخاوف من تنامي نفوذ اليمين المتطرف داخل السياسة السويدية.
المصدر: التلفزيون السويدي SVT