في واحدة من أكثر الجرائم وحشية التي هزّت مدينة أوديفالا، أصدرت المحكمة المحلية حكمًا بالسجن المؤبد على شاب يبلغ من العمر 22 عامًا بعد إدانته بتنفيذ جريمة قتل وُصفت بأنها “إعدام ميداني بدم بارد”.
وقعت الحادثة في سبتمبر من العام الماضي داخل حي دالابيريغ، حين تم استدراج رجل في الثلاثين من عمره إلى ملعب كرة قدم مظلم بدعوى إتمام صفقة مخدرات. وما إن وصل إلى المكان، حتى وُجهت إليه ثمانية طلقات نارية، أصابته سبع منها فأردته قتيلًا على الفور قبل وصول الإسعاف.
تفاصيل الأحكام:
المحكمة لم تكتفِ بمعاقبة القاتل الرئيسي، بل أصدرت أيضًا حكمًا بالسجن لثماني سنوات وثلاثة أشهر على متهم ثانٍ كان يبلغ 17 عامًا وقت الجريمة، إلى جانب إدانة شخصين آخرين بالمساعدة والتحريض على القتل.
وجاء في نص الحكم أن الجريمة “تم التخطيط لها بعناية ونُفذت بطريقة تعكس استخفافًا تامًا بحياة الإنسان”، مؤكدة أن الضحية لم يمتلك أي فرصة للدفاع عن نفسه.
خلفية القضية:
التحقيقات كشفت أن الجريمة جاءت نتيجة صراع بين شبكات الجريمة المنظمة في المنطقة، حيث استطاعت الشرطة تتبّع المشتبه بهم من خلال بيانات الهواتف المحمولة وكاميرات المراقبة في محيط مسرح الجريمة.
ويُعتبر هذا الحكم من بين أقسى الأحكام التي صدرت مؤخرًا في قضايا العنف المرتبط بالعصابات في السويد، في وقت تتعالى فيه الدعوات لتشديد العقوبات ضد جرائم السلاح المنتشرة في المدن الكبرى.
المصدر: Nyheter24
 
					





