لاعب جديد يدخل ساحة العصابات النارية في سكونه… والشرطة في حالة تأهب

تعيش السويد على وقع تطور جديد في عالم أندية الدراجات النارية المثيرة للجدل، بعدما بدأت مجموعة Barbarian Clan MC، التي انطلقت من المغرب ولها حضور في عدة دول أوروبية، بخطوات عملية لتأسيس وجود لها في إقليم سكونه جنوب البلاد.

النادي الجديد يُنظر إليه كامتداد غير مباشر لـ Satudarah MC، التنظيم الذي أثار ضجة كبيرة قبل أن يُحلّ عام 2022 عقب سلسلة من الجرائم الدموية، بينها مقتل أحد قادته برصاص في مركز “إمبوريا” التجاري بمدينة مالمو.

احتفال لافت يثير انتباه الشرطة

في 30 أغسطس الماضي، نظم فرع البارباريانز في سكونه احتفالًا في Slimminge Bygdegård قرب Skurup تحت شعار “الاحترام”، داعيًا بقية الأندية لنبذ النزاعات. لكن المناسبة لم تمر بهدوء؛ إذ فرضت الشرطة رقابة واسعة، أوقفت شخصًا بهدف ترحيله، وفتشت نحو 50 مشاركًا و30 مركبة. كما رُصد وجود ما لا يقل عن عشرة من عناصر Bandidos في المكان.

وبحسب تقرير حديث من Acta Publica، فإن الهدف من هذه الخطوة العلنية كان إظهار النادي كقوة جديدة تسعى لاكتساب شرعية في المشهد السويدي.

ماضي قديم بوجه جديد

الخبير في عالم العصابات النارية، أولا فريدريكسون، يرى أن البارباريانز يحاولون التواجد بهدوء عبر الحفلات واللقاءات الدولية، لكنه يشير بوضوح إلى أن خلف هذه الأنشطة جانبًا إجراميًا، حتى لو لم يكن جميع الأعضاء متورطين.
التقرير ذاته كشف أن بعض قادة النادي الحاليين كانوا سابقًا في مواقع بارزة داخل Satudarah، ما يعزز الانطباع بأن الكيان الجديد ليس سوى استمرار للشبكة القديمة بواجهة جديدة.

تهديد محدود أم بداية لتوسع أكبر؟

رغم أن حضور Barbarians في السويد ما يزال محدودًا، إلا أن مجرد ظهورهم يثير مخاوف من إعادة تجميع بعض بقايا المشهد الإجرامي الذي تفكك قبل أعوام. ومع ذلك، يؤكد فريدريكسون:
“لن يتمكنوا من منافسة هيلز أنجلز أو بانديدوس في العدد أو النفوذ. في أحسن الأحوال سيبقون ناديًا صغيرًا بوجود رمزي أكثر منه تهديد فعلي.”

محتوى مرتبط:  خطوة حاسمة: مئات السجناء السويديين في طريقهم إلى إستونيا

المصدر: TV4