وقعت الجريمة خلال بث مباشر على منصة “تيك توك”، حين تعرّض موميكا لإطلاق ثلاث رصاصات أردته قتيلاً على الفور، ما أحدث صدمة واسعة في السويد وخارجها. ومنذ ذلك الحين، كثّفت الشرطة تحقيقاتها، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة في مكان الحادث، شملت تحاليل جنائية موسعة. وأحد أهم الاكتشافات كان العثور على بصمات أصابع داخل الشقة – تحديداً على باب الحمام – لتقود المحققين لاحقاً إلى المشتبه به.
وعلى الرغم من توقيف عدة أشخاص في بداية التحقيق، تم الإفراج عنهم لاحقاً بعد التأكد من عدم تورطهم، وهو ما تسبب في تأخير سير القضية لأشهر طويلة. لكن البيانات الجديدة، مدعومة بالأدلة الجنائية، وضعت القضية مجدداً على مسارها الصحيح.
تشير المعلومات الحالية إلى أن المشتبه به غادر السويد فور ارتكاب الجريمة واستقر في إيران، حيث يتوارى حالياً عن الأنظار بعيداً عن متناول الشرطة السويدية.
من جانبها، عبّرت عائلة موميكا عن ارتياحها لهذا التقدم، آملة أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحقيق العدالة بعد فترة طويلة من الانتظار والغموض.
🔹 المصدر: صحيفة إكسبريسن السويدية