في خطوة وُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات في قطاع صناعة السيارات السويدية، أعلنت شركة فولفو كارز (Volvo Cars) عن تسريح نحو 1000 موظف داخل السويد، في إطار برنامج واسع لخفض التكاليف يهدف إلى توفير 18 مليار كرونة سويدية.
وقال المدير المالي للشركة فريدريك هانسون في حديث لإذاعة إيكوت (Ekot) إن الخطة تشمل إنهاء عقود نحو ألف موظف دائم، إلى جانب مئات المستشارين الذين غادروا بالفعل في الأشهر الماضية.
“في السويد، سيغادر حوالي ألف موظف إلى جانب عدد كبير من بين الألف مستشار الذين أنهوا مهامهم مؤخراً”، أوضح هانسون.
وكانت فولفو قد كشفت في الربيع الماضي عن نيتها خفض 3000 وظيفة إدارية على مستوى العالم، منها أكثر من 2000 وظيفة في السويد وحدها.
ورغم أن الشركة سجّلت تراجعاً في مبيعاتها بنسبة 7% خلال الربع الأخير لتصل إلى 160,500 سيارة فقط، وانخفاض الإيرادات من 92.8 إلى 86.4 مليار كرونة، إلا أن هامش الربح التشغيلي (EBIT) ارتفع من 6.2% إلى 7.4%، ما يعني أنها حققت أرباحاً أعلى رغم تراجع المبيعات.
ويثير هذا القرار جدلاً واسعاً في الأوساط العمالية والاقتصادية، إذ يرى منتقدون أن فولفو “تُضحّي بالعاملين لتحقيق أرباح أسرع على الورق”، بينما يعتبر محللون آخرون أن الشركة تسعى لحماية قدرتها التنافسية في سوق السيارات الكهربائية الذي يشهد ضغطاً متزايداً من الشركات الصينية والأوروبية.
المصدر: هيئة الإذاعة السويدية (Sveriges Radio – Ekot)






