التقرير الذي شمل 50 دولة أكد أن السويد ما زالت تُعد من أكثر الدول ثقة واحتراماً، بفضل مكانتها في مجالات الابتكار، والتعليم، والتكنولوجيا، والشفافية، ما يجعل منتجاتها وخدماتها مطلوبة في مختلف الأسواق، بما في ذلك دول مجموعة بريكس بلس (BRICS+) ذات النمو المتسارع.
ثبات في الصدارة وتراجع أمريكي
أشار التقرير إلى أن تسع دول من أصل عشر في المراتب الأولى احتفظت بمواقعها مقارنة بالعام الماضي، بينما خرجت الولايات المتحدة لأول مرة من قائمة العشر الأوائل. أما اليابان فواصلت تصدرها للعام الثالث على التوالي، في حين بقيت السويد ضمن النخبة العالمية في سمعة الدول.
تحسن ملحوظ في الشرق الأوسط
رغم تراجع طفيف في تقييمها لدى بعض الدول الأوروبية والآسيوية مثل فرنسا وبريطانيا وكوريا الجنوبية، فقد شهدت السويد تحسناً في صورتها لدى تركيا والسعودية، بعد مرحلة من الجدل حول قضايا مثل حرق المصحف والنقاشات المرتبطة بنظام حماية الأطفال (LVU).
استراتيجية جديدة لبناء الثقة
المديرة العامة للمعهد السويدي مادلين شوستيد أكدت أن فهم كيفية نظر العالم إلى السويد أصبح “أمراً حيوياً في زمن يسوده التضليل والتوترات الجيوسياسية”، مشيرة إلى أن السمعة الإيجابية تسهم في تعزيز الأمن القومي وجذب الاستثمارات والمواهب.
ويعمل المعهد السويدي حالياً على استراتيجية وطنية جديدة لتعزيز “العلامة السويدية”، بالتعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والجامعات، لنقل صورة حديثة ومتوازنة عن السويد للعالم.
📊 المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT