بعد أن غادرت العاصفة “إيمي” الأراضي السويدية، تستعد البلاد الآن لمرحلة جديدة من الطقس القاسي، مع توقعات بانخفاض حاد في درجات الحرارة وصقيع مبكر، وفق ما أكد خبراء الأرصاد في قناة TV4.
تقول خبيرة الأرصاد ليندا إريكسون إن الرياح القوية بدأت تخفّ تدريجيًا، لكن البرد سيحلّ مكانها خلال الأيام المقبلة. وأضافت:
“مع تراجع الرياح، ستنخفض الحرارة بوضوح، وإذا ظل الطقس صافياً، فهناك احتمال قوي لحدوث صقيع حتى في مناطق من وسط السويد (Svealand).”
ابتداءً من الثلاثاء، سيجلب منخفض جوي قادم من الغرب أمطارًا تغطي أجزاء واسعة من البلاد، مع فرص لتساقط الثلوج في المرتفعات الشمالية. ويتوقع أن يكون الأسبوع متقلبًا بين أمطار وثلوج وأجواء غائمة، قبل أن تميل الأحوال إلى الاستقرار النسبي مع نهاية الأسبوع، مع استمرار الطقس البارد.
وتوضح إريكسون أن الرياح في الجنوب ستكون معتدلة هذه المرة، لكنها تحذّر من “تراجع حراري متسلسل” خلال الأيام العشرة القادمة، خصوصًا في شمال السويد.
أما التقديرات الحالية فتشير إلى أن درجات الحرارة ستتراوح بين 5 و10 درجات مئوية في المناطق الواقعة شرق جبال الشمال، وبين 10 و15 درجة في الجنوب، مع انخفاض متواصل مع مرور الأيام.
ورغم برودة الأجواء، يتوقع ظهور فترات شمسية قصيرة في بعض المناطق الجنوبية والشرقية. ومع ذلك، تحذّر إريكسون من أن “الليالي ستكون باردة وقد يشهد الجنوب أيضًا صقيعًا مبكرًا هذا العام.”
المصدر: TV4