شهدت مدينة يافله، في الساعات الأولى من فجر السبت، حادث إطلاق نار مروّع في أحد شوارع وسط المدينة المزدحمة بالمطاعم والمتاجر، أدى إلى إصابة ستة أشخاص، معظمهم من فئة الشباب.

البلاغ وصل إلى الشرطة عند الثانية بعد منتصف الليل، لتتحرك على الفور دوريات كبيرة إلى الموقع. وتم نقل المصابين إلى المستشفى، بينما لا تزال درجة خطورة إصاباتهم غير واضحة حتى الآن. وبحسب المعلومات الأولية، فإن من بين الجرحى أشخاصاً لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من عمرهم، دون وجود شبهات بارتكابهم أي جرم.

المتحدث باسم الشرطة، توبياس ألين سفالبرو، أكد أن التحقيقات تتركز حالياً حول صبي لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، يشتبه في أنه مطلق النار، مشيراً إلى أن استجوابه سيتم خلال النهار. وأضاف:
“من المبكر تحديد الدوافع وراء ما جرى، ولا أعتقد أننا سنحصل على إجابة واضحة اليوم”.

وعن احتمالية ارتباط الحادث بعصابات إجرامية، قال سفالبرو إن هذا الاحتمال يُدرس ضمن التحقيق، لكنه لم يؤكد وجود صلة مباشرة، نافياً في الوقت نفسه أي شبهة بارتباط الحادث بعمل إرهابي.

وتتعامل الشرطة مع القضية على أنها محاولة قتل، وقد عززت وجودها الأمني في المنطقة لطمأنة السكان. وختم سفالبرو بالقول: “نقدر أن الوضع تحت السيطرة حالياً ولا يوجد تهديد مباشر للعامة، لكننا ندرك حجم القلق الذي يعيشه الناس بعد ما حدث”.

📌 المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT.