اعتقال غريتا تونبرغ في إسرائيل بعد اعتراض “أسطول الصمود” المتجه إلى غزة

شهد فجر الخميس تطورات مثيرة بعد أن أقدمت القوات الإسرائيلية على اعتراض “أسطول غلوبال صمود” المتجه إلى غزة، وهو أكبر محاولة بحرية لكسر الحصار منذ سنوات، ويضم أكثر من 40 سفينة وما يقارب 500 ناشط دولي من عشرات الدول.

من بين المعتقلين الناشطة السويدية الشهيرة غريتا تونبرغ، التي كانت تشارك في الرحلة. وزارة الخارجية الإسرائيلية أكدت أن ركاب السفن بخير، مشيرة إلى أنهم نُقلوا إلى أحد الموانئ الإسرائيلية.

وبحسب الخارجية اليونانية، فإن 39 سفينة كانت قد اقتربت إلى مسافة 46 ميلًا بحريًا (نحو 85 كيلومترًا) من شواطئ غزة، فيما أظهرت الخرائط أن إحداها دخلت بالفعل المياه الإقليمية للقطاع قبل أن يسيطر الجيش الإسرائيلي عليها.

المشاركون في الأسطول كانوا قد بثوا لحظة بلحظة عبر الإنترنت حتى لحظة صعود الجنود الإسرائيليين، حيث انقطعت الإرساليات فجأة. مراسلة التلفزيون السويدي (SVT) أوضحت أن المشهد أعاد تكرار السيناريوهات السابقة: “الناشطون يرتدون سترات النجاة ويرفعون أيديهم، ومع اقتراب الجيش الإسرائيلي ينقطع البث المباشر.”

حتى الآن، لم يتضح مصير جميع النشطاء المعتقلين، إلا أن التقديرات تشير إلى نقلهم نحو ميناء أشدود لبدء إجراءات الترحيل السريع لمن يقبلون بذلك، فيما قد يبقى الآخرون رهن الاحتجاز إلى حين صدور قرارات قضائية بشأنهم.

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمير ستينرغارد أن ستوكهولم تتابع الوضع عن كثب عبر سفارتها في تل أبيب، مضيفة أن الوزارة على تواصل مع السلطات الإسرائيلية ودول أخرى معنية بالقضية، وأنه سيتم توفير الدعم القنصلي إذا استدعت الحاجة.

المصدر: SVT

محتوى مرتبط:  معهد KI: الركود سيطارد الاقتصاد السويدي حتى 2027