في خطوة تعكس جدية الموقف، دعت الحكومة السويدية، اليوم الاثنين، جميع الأحزاب الممثلة في البرلمان إلى اجتماع استثنائي لمناقشة التوترات الأمنية المتصاعدة في محيط البلاد، بعد سلسلة من الخروقات الجوية والانتهاكات التي طالت أجواء دول أوروبية مجاورة.
عقب الاجتماع، ظهر رئيس الوزراء أولف كريسترشون إلى جانب وزيرة الخارجية ماريا مالمير ستينرغارد ووزير الدفاع بول يوناسون في مؤتمر صحفي، أكدوا فيه أن السويد أمام تحديات أمنية غير مسبوقة، وأن على البلاد الاستعداد لسيناريوهات متعددة.
تهديدات على أبواب السويد
كريسترشون أشار بوضوح إلى أن ما وقع في بولندا، إستونيا والدنمارك قد يتكرر بسهولة فوق الأراضي السويدية، قائلاً:
“ما حدث هناك يمكن أن يحدث هنا أيضاً، وربما يحدث قريباً”.
إستونيا كانت قد أعلنت عن خرق جوي روسي استمر 12 دقيقة، فيما شهدت الدنمارك والنرويج موجات متكررة من الطائرات المسيّرة مجهولة المصدر، ما رفع حالة القلق في عموم المنطقة.
دعم عسكري للدنمارك
وفي سياق تعزيز التعاون الدفاعي بين دول الشمال، قررت الحكومة السويدية تكليف قواتها المسلحة بتقديم دعم عسكري مباشر للدنمارك، يتضمن تزويدها بقدرات مضادة للطائرات المسيّرة، في خطوة تهدف إلى التصدي للتحديات الأمنية المشتركة.
المصدر: SVT