فضيحة طبية في يونشوبينغ:

هزّت قضية خطيرة مستشفى ريهوف في مدينة يونشوبينغ بعد اكتشاف أن طبيبًا قام لسنوات بتشخيص خاطئ لحالات أطفال يعانون من أمراض قلبية. أكثر من 80 طفلًا تم إبلاغ عائلاتهم بأن قلوبهم سليمة، بينما كانوا في الحقيقة بحاجة إلى متابعة طبية عاجلة، وبعضهم يواجه الآن عمليات جراحية معقدة لإنقاذ حياتهم.

التحقيقات التي تجريها منطقة يونشوبينغ الصحية كشفت أن مراجعة السجلات لم تقتصر على هذه الحالات فحسب، بل تم توسيع التدقيق ليشمل 700 ملف طبي بمشاركة خبراء مستقلين، وسط مخاوف من أن تتسع دائرة الأخطاء المكتشفة.

مدير عيادة الأطفال في المستشفى، سيمون روندكفيست، أعرب عن أسفه قائلاً: “هذا أمر بالغ الخطورة، على الأهالي أن يتمكنوا من الثقة بالطبيب.” وأضاف أن الطبيب المعني لم يعد يعمل في المستشفى.

القضية أثارت صدمة كبرى في الأوساط الطبية والعائلات المتضررة، حيث كان يُعتقد أن الأطفال أصحاء بينما هم في الواقع يواجهون أمراضًا قلبية لم تُشخص في وقتها.

المصدر: omni.se

محتوى مرتبط:  كريسترشون: روسيا "قزم اقتصادي يمتلك أسلحة نووية"