كشفت إحصاءات مشتركة بين مصلحة الكيميائيات السويدية (Kemikalieinspektionen) ومصلحة الجمارك (Tullverket) أن ما يقرب من 70% من الأجهزة الإلكترونية التي دخلت السويد عام 2024 تحتوي على مستويات مرتفعة من مواد كيميائية خطيرة ومحظورة.

لم تتوقف النتائج المقلقة عند الإلكترونيات فقط، إذ أظهرت الفحوصات أن أكثر من نصف المبيدات المستوردة غير مسموح بها داخل الاتحاد الأوروبي، كما أن نسبة كبيرة من قطع المجوهرات احتوت على معادن ثقيلة سامة مثل الكادميوم.

المفتشة فريدا رامستروم حذرت من أن هذه المواد “غير مرغوبة إطلاقًا ويجب التخلص منها نهائيًا”، مؤكدة أن أخطر ما في الإلكترونيات هو احتواؤها على الرصاص أو أنواع بلاستيك يصعب التخلص منها عند إعادة التدوير. أما المجوهرات فقد تشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال في حال ابتلاعها أو وضعها في الفم.

كما نبهت إلى أن بعض الأفراد يستوردون مبيدات حشرية أو مواد سامة مثل سم الفئران من خارج الاتحاد الأوروبي، رغم حظرها داخليًا، وهو ما يعرّض الصحة والبيئة لمخاطر كبيرة.

وشددت السلطات السويدية على أن الحل الآمن هو الشراء من داخل الاتحاد الأوروبي حيث تُطبق قوانين صارمة للسلامة، محذّرة من أن الاستيراد عبر المنصات العالمية قد يعني إدخال منتجات خطيرة مباشرة إلى المنازل السويدية.

📌 المصدر: TV4