أوكيسون يعلن التحدي: “إما أن نحكم السويد… أو نسقط كل من يحاول استبعادنا!”

في خطاب ناري أمام مئات من أنصاره في ستوكهولم، أعلن زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD) جيمي أوكيسون أن “زمن الصبر انتهى”، مؤكدًا أن حزبه لن يقبل بعد الآن البقاء خارج الحكم، ومتوعدًا بإسقاط أي حكومة — سواء كانت برئاسة أولف كريسترشون أو ماغدالينا أندرشون — إذا جرى تجاهله في تشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات 2026.

قال أوكيسون أمام نحو 800 عضو من الحزب:

“لن نُستبعَد مجددًا. سندعم فقط حكومة نكون جزءًا منها. وإلا فسنضغط الزر الأحمر في البرلمان، حتى لو أدى ذلك إلى انتخابات جديدة.”

وأضاف أن دعم حزبه للحكومة الحالية لن يكون “هدية مجانية” كما في السابق، بل مشروط بمشاركة فعلية في السلطة، مشيرًا إلى أن السويد “لن تُقاد بعد الآن دون ديمقراطيو السويد”.

الهجوم الأشد وُجه لحزب الليبراليين داخل ائتلاف تيدو، الذي يرفض تمامًا دخول SD في الحكومة. أوكيسون وصف هذا الموقف بأنه “قصير النظر ويهدد استقرار التحالف الحاكم”، مضيفًا أن “الليبراليين يعيشون في إنكار للواقع السياسي الجديد”.

كما قدّم نفسه للمرة الأولى بشكل واضح كمرشح محتمل لرئاسة الوزراء، قائلاً:

“حين تقود أحد أكبر الأحزاب في البلاد، فمن الطبيعي أن تسعى لتكون في موقع القيادة. نحن جاهزون للحكم، والسؤال هو: هل الآخرون مستعدون لتقبّل هذه الحقيقة؟”

بكلماته القاطعة، أطلق أوكيسون صفارة الانطلاق لمعركة انتخابية مبكرة، محددًا هدف حزبه للمرحلة المقبلة بوضوح: المشاركة في الحكومة وممارسة السلطة بعد عقدين من الانتظار على الهامش السياسي.

محتوى مرتبط:  وزيرة المالية السويدية تهاجم المعارضة: