تعيش مدينة إسكيلستونا السويدية حالة من القلق الشديد مع اقتراب انطلاق انبعاثات كيميائية محظورة من مصنع بطاريات تابع لشركة صينية. مئات السكان خرجوا في مظاهرات غاضبة مطالبين بإيقاف ما وصفوه بـ”قنبلة بيئية”، رافعين لافتات كتب عليها: «أوقفوا السموم» و«لا للسرطان».
المخاوف تتزايد مع سماح السلطات للمصنع باستخدام مادة الميثيلين كلورايد، وهي مادة مصنفة كمسببة للسرطان. التقديرات تشير إلى إطلاق المصنع أكثر من 1,280 طنًا من هذه المادة بين عامي 2025 و2027.
👩🔬 البروفيسور لينارت بوغ من جامعة مالاردالن حذر من أن خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم قد يرتفع بنسبة 232% لمن يعيشون على بُعد كيلومترين فقط من المصنع! الأطفال هم الأكثر عرضة، والمخاوف تمتد أيضًا إلى احتمال تلوث بحيرة مالارين، مما يهدد مناطق أوسع.
🚨 كارثة محتملة؟
رئيسة جمعية “أوقفوا الانبعاثات السامة” أكدت أن بعض السكان بدأوا بالفعل ببيع منازلهم خوفًا من الكارثة، وسط تحذيرات من أن انفجارًا أو حريقًا في المصنع قد يؤدي إلى تدمير المدينة بالكامل.
رغم معارضة أحزاب المعارضة المحلية، لم يتم التصدي للمشروع بفعالية، وسط تبرير بأن القرار النهائي بيد هيئة مراقبة المواد الكيميائية، التي منحت تصريحًا خاصًا بشروط صارمة.
هل تتحول إسكيلستونا إلى مدينة أشباح؟
الجواب سيحدده ما ستفعله السلطات خلال الأيام القادمة…
#إسكيلستونا #كارثة_بيئية #خطر_السرطان