سباق محتدم على زعامة حزب الوسط بعد استقالة آنا-كارين هات

تشهد الساحة السياسية السويدية حالة من الترقب داخل حزب الوسط (Centerpartiet)، بعد الاستقالة المفاجئة لزعيمته آنا-كارين هات التي أعلنت انسحابها من القيادة عقب تعرضها لتهديدات ورسائل كراهية متكررة. وجاء القرار بعد ستة أشهر فقط من توليها المنصب، مما وضع الحزب في أزمة جديدة تتطلب اختيار خليفة لها خلال أسابيع قليلة، قبل مؤتمر الحزب المقرر في نوفمبر المقبل.

وجوه بارزة مطروحة للقيادة

تتداول الأوساط الحزبية والسياسية مجموعة من الأسماء التي يرى كثيرون أنها الأوفر حظاً لقيادة الحزب في المرحلة المقبلة، ومن بينهم:

  • إليزابيث ثاند رينغكفيست: المتحدثة باسم الحزب للشؤون الاقتصادية، وكانت من أبرز المرشحات في انتخابات 2023 ولم تستبعد العودة إلى المنافسة.

  • مارتن أودهال: من أبرز الوجوه الاقتصادية في الحزب ويتمتع بخبرة طويلة في السياسة المالية.

  • أولريكا ليلجيبيري: المتحدثة باسم الحزب في القضايا القانونية، وتوصف بأنها شخصية توافقية قادرة على توحيد الصف الداخلي.

  • إميل كيلستروم: يعتبره البعض “المرشح المثالي”، لكنه سبق ورفض الفكرة، فيما يترقب الحزب ما إذا كان سيغيّر موقفه.

  • إيما فيسنر: عضوة البرلمان الأوروبي، رفضت المنصب العام الماضي بشكل واضح، لكن التطورات الأخيرة قد تعيدها إلى المشهد.

  • دانييل باكستروم: الذي خسر سباق القيادة أمام محرم ديميروك في 2023، وقد يعود هذه المرة كمرشح قوي بعد فراغ القيادة.

مرحلة حساسة ومهمة صعبة

يرى مراقبون أن التحدي الأكبر أمام حزب الوسط ليس فقط في اختيار زعيم جديد، بل في إقناع الشخص المناسب بقبول المهمة بعد ما كشفت عنه هات من حجم الضغوط التي واجهتها. ويؤكد محللون أن الحزب بحاجة إلى قيادة قوية تعيد الثقة للناخبين وتُنهي سلسلة الاضطرابات التي عصفت به في السنوات الأخيرة.

المصدر: Nyheter24

محتوى مرتبط:  فضيحة في صفوف شباب الحزب المعتدل...