في جولة انتخابية شملت 12 مدينة في جنوب ووسط السويد، أبدى رئيس الوزراء أولف كريسترشون ثقة لافتة بمستقبل تحالفه الحاكم، رغم التراجع المستمر في شعبية الحكومة وفق استطلاعات الرأي الأخيرة.
وقال كريسترشون إن الوضع السياسي الحالي “مستقر ومنهجي”، مؤكدًا أن الحكومة تواصل تنفيذ اتفاق تيدو بدقة، خصوصًا ما يتعلق بتشديد سياسة الهجرة ومكافحة الجريمة. وأضاف: “لسنا في حالة فوضى، لا وزراء يتغيرون كل شهر، ولا تصويتات غريبة في البرلمان”.
ورغم تقدّم أحزاب المعارضة في الاستطلاعات منذ فترة، شدد رئيس الحكومة على أن “يوم الانتخابات لا يُشبه استطلاعات الرأي”، معتبرًا أن الحكومات دائمًا ما تتراجع شعبيتها في الأوقات الصعبة اقتصاديًا.
وأشار إلى أن قضايا الجريمة والهجرة والطاقة ستظل محورية في الحملات المقبلة، لكنه توقع أن يحتل “اقتصاد العائلات” مركز الصدارة في معركة الانتخابات القادمة.
أما عن الخلاف داخل تحالف تيدو بشأن مشاركة حزب ديمقراطيي السويد في الحكومة، فاعتبر كريسترشون أن موقف الليبراليين الرافض لذلك “ليس جديدًا ولا يغيّر شيئًا في المعادلة”، مضيفًا: “من الصعب جدًا أن أتصور أننا لن نتمكن من تشكيل حكومة فعالة مرة أخرى إذا منحنا الناخبون ثقتهم”.
المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT
