شهدت إحدى مدارس مدينة هيلسنبوري بعد ظهر الجمعة حالة استنفار واسعة، عقب حادثة طعن أصيب فيها رجل خمسيني بجروح وُصفت بأنها طفيفة، فيما سارعت الشرطة إلى تطويق المكان وفتح تحقيق موسع في الواقعة.
بعد لحظات قليلة من الساعة الثانية عشرة ظهراً، وقع الهجوم داخل مبنى المدرسة، حيث تعرض الضحية للطعن على يد فتى قاصر قبل أن يغادر المشتبه به المكان مسرعاً. ورغم خطورة الموقف، أكّد إقليم سكونا أن الرجل نُقل إلى المستشفى وهو بوعي كامل، ومن المتوقع أن يُستجوب لاحقاً للكشف عن تفاصيل ما حدث.
وفي وقت قصير، تمكنت الشرطة من العثور على الفتى واحتجازه بالقرب من المدرسة. المتحدث باسم الشرطة ليف فرانشون أوضح أن عملية التوقيف تمت دون أي مقاومة، حيث قام الصبي نفسه بالإشارة لسيارة الشرطة والاعتراف بهويته طوعاً قبل نقله إلى المركز.
الشرطة التي عثرت أيضاً على السكين المستخدم في الهجوم، أغلقت موقع الجريمة وفعّلت بروتوكول “العنف المميت الجاري”، ما استدعى تعزيزات أمنية وإبقاء عدد من الطلاب داخل المبنى لفترة احترازية إلى أن تأكدت سلامة المنطقة.
ورغم سرعة السيطرة على الحادث، لا تزال دوافع الهجوم مجهولة حتى اللحظة. وتعمل الشرطة حالياً على الاستماع لشهادة الضحية في المستشفى على أمل توضيح خلفيات الاعتداء وما إذا كان هناك أي تصعيد محتمل.
المصدر السويدي: TT وTV4





