🔵 افتتاحية مشوّقة: أوكيسون ينقلب على خصومه… ويكشف “مصنع تروّل” جديد قبل انتخابات 2026!

في مشهد سياسي محتدم يسبق الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، انفجرت أزمة جديدة حول شركة الإعلام التابعة للاشتراكيين الديمقراطيين AiP، بعد الكشف عن استخدامها شبكة من المواقع والحسابات على منصّات التواصل لنشر محتوى سياسي موجَّه يظهر في صورة صحافة محايدة. هذه القضية جاءت لتعيد إلى الواجهة الاتهامات القديمة التي طالت حزب ديمقراطيو السويد حين كُشف ما وصف حينها بـ مصنع التروّل.

خلال ظهوره في برنامج Aktuellt على التلفزيون السويدي، شنّ زعيم ديمقراطيو السويد جيمي أوكيسون هجوماً مباشراً على الاشتراكيين الديمقراطيين، مستغلاً الأزمة الجديدة ليقلب الطاولة على خصومه. وقال إن ما تقوم به AiP لا يشبه مجرد حسابات ساخرة أو مجهولة، بل يتجاوز ذلك إلى “تضليل متعمد”، عبر محتوى مصاغ بأسلوب صحفي تقليدي لكنه يحمل رسالة سياسية تستهدف الشباب على وجه الخصوص. وأكد بلهجة حادة:
“أنتم تفعلون الشيء نفسه… حسابات مجهولة وسخرية، لكن الأخطر هو تضليل الشباب بمقالات تبدو صحفية وهي منحازة بوضوح لكم… هذا هو مصنع التروّل الحقيقي.”

في المقابل، سعت ماغدالينا أندرسون إلى إبعاد حزبها عن دائرة الاتهام، مشددة على أن المواقع والحسابات المثيرة للجدل لا تُدار من قيادة الحزب، بل من شركة AiP بشكل مستقل، وأن الاشتراكيين الديمقراطيين “لا يقررون أي شيء يتعلق بالمحتوى المنشور”.

ورغم تصريحات أندرسون، يستمر الجدل حول الحد الفاصل بين العمل الإعلامي المشروع والأنشطة السياسية المموهة، خاصة في فترة سياسية حساسة تتصاعد فيها المنافسة على التأثير بالرواية العامة قبيل انتخابات 2026. وبين السخرية السياسية المعتادة في السويد والأسئلة الجادة حول حدود اللعب الإعلامي، يبرز تساؤل أساسي: من يرسم قواعد اللعبة حين يلجأ الجميع إلى الأدوات ذاتها؟

المصدر: SVT

محتوى مرتبط:  استيقظ الحي على رعبٍ مفاجئ… رجل يلوّح ببندقيته غضبًا من الموسيقى الصاخبة في ستوكهولم!