كشفت مراجعة داخلية في مستشفى يونشوبينغ عن خطأ طبي خطير، بعدما تبين أن طبيبًا مختصًا بالقلب قام بتشخيص أكثر من 80 طفلًا على أنهم أصحاء، رغم إصابتهم بمشاكل قلبية بعضها كان يستدعي تدخلًا جراحيًا عاجلًا.
مدير العمليات في المستشفى، سيمون روندكفيست، علّق على الأمر قائلًا: “يجب ألا يحدث هذا مطلقًا، الثقة بالطبيب أمر أساسي، وعدد الحالات التي لم تُشخّص بشكل صحيح كبير للغاية”.
ست سنوات من التشخيصات الخاطئة
الحالات التي خضعت للفحص لم يتم متابعتها بشكل دوري، رغم استمرار أعراض واضحة مثل ضيق التنفس وضعف اللياقة البدنية لدى بعض الأطفال. وعندما عاد عدد منهم لطلب المساعدة الطبية، اكتُشف أن العيوب القلبية ما زالت قائمة، ما دفع المستشفى لإعادة تقييم شامل للمرضى الذين عاينهم الطبيب.
مراجعة واسعة تشمل 700 طفل
التحقيق الداخلي يتضمن مراجعة سجلات نحو 700 طفل عالجهم الطبيب خلال ست سنوات من عمله في المستشفى. وحتى الآن، تم استدعاء نصف هؤلاء فقط لإجراء فحوصات جديدة، فيما لا تزال هناك مخاوف من اكتشاف المزيد من الحالات.
كما قررت إدارة الرعاية الصحية في المحافظة توسيع التحقيق ليشمل فترات زمنية أقدم، ما قد يرفع عدد الأطفال الذين تعرضوا للتشخيص الخاطئ. وحتى اللحظة، لم تُعلن السلطات عن أي إجراء قانوني أو تأديبي ضد الطبيب، بانتظار اكتمال التحقيقات.
📌 المصدر: TT – راديو P4 السويد