في خطوة تشعل نقاشاً واسعاً بين خبراء المرور والساسة، عاد إلى الواجهة مقترح يهدف إلى رفع السرعة القصوى في بعض الطرق السويدية إلى 140 كيلومتراً في الساعة، وهو ما قد يضع السويد ضمن الدول صاحبة أعلى السرعات المسموح بها في أوروبا.

الفكرة تقوم على أن عدداً من الطرق السريعة الجديدة يتمتع بمعايير أمان مرتفعة، من بينها الحواجز المركزية الفاصلة والممرات الواسعة، مما دفع بعض الأطراف للمطالبة بتجربة السرعة الأعلى في مقاطع محددة لاختبار تأثيرها على حركة المرور وتقليل زمن السفر.

غير أن المقترح لقي معارضة فورية من جهات مختصة بالسلامة المرورية، التي ترى أن خصوصية المناخ السويدي — من الثلوج والضباب إلى احتمال ظهور حيوانات كبيرة على الطرق — تجعل رفع السرعة خطوة محفوفة بالمخاطر. كما تشير هذه الجهات إلى أن المسافات الطويلة بين المدن قد تبطئ من عمليات الإنقاذ عند وقوع حوادث خطيرة.

وبين من يعتبر أن السيارات الحديثة أكثر قدرة على التعامل مع سرعات مرتفعة، ومن يخشى من زيادة الحوادث والوفيات على الطرق، يبقى مستقبل هذا المقترح معلقاً بمدى تقبل المجتمع والبرلمان له.

المصدر: Nyheter24