اثار تدخل الشرطة في مدينة أفيستا (Avesta) جدلاً واسعاً بعد أن أوقفت مظاهرة مؤيدة لضحايا الحرب في غزة أواخر أغسطس الماضي، ما دفع أحد المشاركين إلى تقديم بلاغ رسمي ضدها إلى مكتب أمين المظالم لشؤون العدالة (JO).
وخلال الفعالية، حمل المتظاهرون أكياساً حمراء ترمز إلى جثث الأطفال والمدنيين الذين قضوا في الحرب على غزة، غير أن الشرطة تدخلت بعد وقت قصير مطالبة المنظمين بإزالة الأكياس والصور إن أرادوا متابعة الاحتجاج.
المتقدم بالبلاغ اعتبر تصرف الشرطة انتهاكاً لحرية التعبير، مشيراً في نص الشكوى إلى أن “إثارة مشاعر قوية أو انزعاج لدى البعض لا يمكن أن تكون مبرراً لتقييد حرية التعبير”.
ومن المنتظر أن يباشر مكتب أمين المظالم مراجعة القضية لتحديد ما إذا كان تدخل الشرطة مبرراً أم يمثل تجاوزاً للقانون.
المصدر: صحيفة Aftonbladet عبر وكالة Siren