في تصريحات حادة، وجّه رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون انتقادًا لاذعًا إلى الناشطة البيئية غريتا تونبرغ ومجموعة من النشطاء السويديين، بعد مشاركتهم في القافلة البحرية المتجهة إلى غزة، واصفًا ما قاموا به بأنه “تصرف متهور وغبي جدًا”.
وأوضح كريسترشون أن مثل هذه المبادرات تُعرّض المشاركين لمخاطر جسيمة، مشيرًا إلى أن الحكومة لا تستطيع دائمًا التدخل أو تقديم الدعم للمواطنين الذين يختارون التواجد في مناطق النزاع. وأضاف: “حماية المواطنين السويديين في الخارج أولوية بالنسبة لنا، لكن يجب أولاً التحقق من صحة الادعاءات التي تحدثت عنها غريتا قبل إصدار أي موقف رسمي”.
وفي المقابل، وصلت تونبرغ إلى العاصمة اليونانية أثينا، حيث عقدت مؤتمرًا صحفيًا في المطار وهاجمت الموقف الدولي من الأحداث في غزة، قائلة إن “ما يجري هناك جريمة جماعية تُرتكب على مرأى من العالم”.
ودعت تونبرغ الحكومات إلى “التحرك الفوري ووقف دعم العمليات العسكرية، خصوصًا عبر تقييد صادرات الأسلحة”، مؤكدة أن النشطاء المحتجزين – ومن بينهم هي نفسها – تعرضوا لمعاملة قاسية، لكنها امتنعت عن ذكر التفاصيل، مشددة على أن التركيز يجب أن يكون على “الكارثة الإنسانية المستمرة في غزة”.
📎 المصدر: تصريحات كريسترشون نقلًا عن وسائل الإعلام السويدية (TT، TV4).