من قضية قتل غامضة إلى سرقة مسنين.. قصة امرأة تهز بلدية بارتيله

تواجه امرأة أربعينية في السويد تهمًا خطيرة بسرقة مجوهرات وأغراض ثمينة من كبار السن الذين كانت تقدم لهم خدمات الرعاية المنزلية في بلدية بارتيله (Partille) شرق يوتيبوري، حيث تُقدّر قيمة المسروقات بنحو نصف مليون كرون سويدي.

وقعت السرقات بين منتصف مايو وبداية يوليو من هذا العام، خلال فترة عملها في قسم الرعاية المنزلية. وبحسب الادعاء العام، استغلت المتهمة ثقة المسنين وسرقت ممتلكاتهم من داخل منازلهم — الأماكن التي يُفترض أن تكون أكثر أمانًا لهم.

وقالت المدعية العامة ماريا توريل في بيان صحفي:

“الضحايا كانوا في أوضاع هشة، وتعرضوا للسرقة داخل بيوتهم، وهو تصرف عديم الرحمة تمامًا.”

ورغم اعتراف المرأة بسرقة بعض المجوهرات، فإنها أنكرت أن تكون قيمة المسروقات الإجمالية بهذا الحجم. كما وُجّهت تهمة التستر على السرقة إلى شابة في العشرينات لها علاقة بالقضية.

لكن المفاجأة الكبرى أن هذه المرأة كانت قد أُشير إليها سابقًا كمشتبه بها في جريمة قتل تعود إلى عام 2005، عندما قُتلت موظفة تُدعى ماري يوهانسون داخل متجر للأقمشة في وسط يوتيبوري، بحسب ما نقلت صحيفة Göteborgs-Posten (GP).

فبعد نحو عشرين عامًا، قادت تحاليل الحمض النووي الشرطة إلى المرأة ذاتها، لكن التحقيق أُغلق لاحقًا لأنها كانت قاصراً وقت الجريمة، ولأن القضية سقطت بالتقادم القانوني.

المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT وصحيفة Göteborgs-Posten (GP)

محتوى مرتبط:  استطلاع جديد: الناخبون لا يصدقون تشدّد ماجدلينا أندرشون في ملف الهجرة