بدأت مدرسة Xenter Yrkeshögskola في تومبا هذا الخريف بتنفيذ برنامج جديد في تقنيات الإنذار والأمن، وهو الأول من نوعه في السويد ضمن مشروع تجريبي يستهدف الكبار فوق 20 عامًا، حتى أولئك الذين لم يكملوا دراستهم الثانوية.

برنامج يجمع النظرية بالتطبيق

يمتد التدريب لمدة 50 أسبوعًا ويجمع بين المحاضرات النظرية والتدريب العملي داخل مختبرات متخصصة، إضافة إلى فترة إلزامية من Lärande i arbete حيث يعمل الطلاب مباشرة في الشركات.
المسؤول عن البرنامج، سهيل هسواره، أوضح أن الميزة الأساسية تكمن في التعاون الوثيق مع الشركات، ما يسمح بتكييف المقررات بسرعة وفق متطلبات سوق العمل، مضيفًا: “التدريب العملي داخل الشركات يمنح الطلاب فرصة لإثبات أنفسهم أمام أصحاب العمل”.

تجارب الطلاب

البرنامج استقطب مشاركين من خلفيات متنوعة.

• جوليانا وصفت تجربتها قائلة: “التوازن بين النظري والعملي يجعل التعلم ممتعًا. أشعر أننا نمهد الطريق لدفعات قادمة”.

• أما ياسر فأكد: “هنا نطبق ما نتعلم خطوة بخطوة، وهذا يمنحني ثقة بأن فرصتي في العمل ستكون أكبر”.

مهنة بمستقبل واعد

وظيفة فني الأمن والإنذار تتعدى التركيب التقني، لتشمل شرح الأنظمة للعملاء، التأكد من مطابقتها للقوانين، وتقديم حلول مناسبة لكل مؤسسة أو فرد. ويشدد هسواره على أن الشركات تبحث عن أشخاص يجمعون بين المهارات التقنية وقدرات التواصل الجيد مع العملاء.

بوتشيركا في صدارة المشروع

من بين 35 طالبًا بدأوا الدراسة، ينحدر 15 منهم من بلدية بوتشيركا نفسها، ما يفتح أمامهم فرص عمل محلية في قطاع آخذ في النمو. وتقول مديرة المدرسة آنا كارين هارد: “نحن فخورون بإطلاق هذا البرنامج هنا. إنه لا يفتح أبواب العمل للأفراد فحسب، بل يساهم أيضًا في تعزيز أمن المجتمع ككل”.

📌 خطوة جديدة قد تشكّل بداية لحل جزء من مشكلة البطالة، وتمنح الكبار فرصة للانطلاق نحو مهنة مطلوبة وضرورية أكثر من أي وقت مضى.