في مشهد صادم هزّ حيّاً سكنياً هادئاً بمدينة فيستروس مساء الاثنين، لقيت امرأة مصرعها وأصيب رجل بجروح خطيرة إثر هجوم بسلاح حاد وقع قبيل الساعة العاشرة ليلاً.
أفادت الشرطة أن أربعة أشخاص تم توقيفهم للاشتباه بتورطهم في الجريمة، التي وُصفت بأنها واحدة من أكثر الحوادث عنفاً في المنطقة منذ فترة طويلة.
تفاصيل الحادثة
بدأت القصة عندما عثر أحد المارة على شخصين ملقيين على الأرض بالقرب من موقف سيارات وسط الحي، فسارع إلى الاتصال بالطوارئ. وصلت الشرطة إلى المكان ومعها وحدات كبيرة من الدوريات وخبراء الأدلة الجنائية.
تم نقل المرأة إلى المستشفى لكنها فارقت الحياة متأثرة بجراحها، بينما نُقل الرجل المصاب لتلقي العلاج، وحالته الآن مستقرة ولا تُعتبر خطيرة.
تحقيقات موسّعة
أكدت الشرطة أن القضية تُعامل على أنها جريمة قتل ومحاولة قتل، مشيرة إلى أن التحقيق يشمل أيضاً احتمال تواطؤ آخرين في الجريمة. ولم تكشف السلطات عن هوية الضحيتين أو طبيعة العلاقة بينهما والمشتبه بهم.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماغنوس يانسون كلارين إن الشرطة “تطلب من أي شخص كان في المنطقة وشاهد شيئاً – حتى لو كان بسيطاً مثل رؤية شخص يركض – أن يتصل فوراً”، مؤكداً أن كل معلومة قد تساعد في فكّ لغز الهجوم.
شهادة من قلب الحدث
إحدى الجارات روت أنها سمعت صرخات مدوية في الخارج، تبعها نداء استغاثة، فخرجت من منزلها لتجد شخصين غارقين في الدماء. وأضافت أنها حاولت إنعاش المرأة المصابة بمساعدة الجيران، لكن دون جدوى.
وقالت الجارة بصدمة: “لم أستوعب ما حدث بعد… منطقتنا هادئة جداً ويسكنها الكثير من العائلات والأطفال.”
إغلاق كامل للمنطقة
أغلقت الشرطة الحي طوال الليل، ومنعت السكان من مغادرة منازلهم إلى أن انتهت أعمال التحقيق الميداني في الساعات الأولى من الفجر.
📸 المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT





