تحذير من البنوك السويدية: ودائعك في الحساب البنكي لم تعد تنفعك… المال “ينام” ولا ينمو!

نهاية 2025 تبدو غير مشجعة لمحبي الادخار التقليدي. فوفقاً لتصريحات كبار التنفيذيين في البنوك السويدية، أصبحت الحسابات البنكية الادخارية واحدة من أضعف الوسائل لحفظ المال، بعدما خفّض البنك المركزي سعر الفائدة إلى مستويات شبه معدومة.

فمن يضع 100 ألف كرون في البنك، لن يحصل إلا على نحو 400 كرون شهرياً كعائد، بينما يحصل من يودع مليون كرون على 4 آلاف فقط، أي عائد وُصف من قبل المحللين بأنه “أقرب إلى الصفر”.

يقول يوهان تورغبي، الرئيس التنفيذي لبنك SEB، لوكالة الأنباء السويدية TT إن الأرباح الحالية من الحسابات الادخارية فقدت معناها العملي، ما لم يكن الهدف مجرد الاحتفاظ بالمال لتمويل عمل أو مشروع قائم. ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه التوجهات ستدفع المزيد من السويديين نحو بدائل أكثر جدوى مثل الصناديق الاستثمارية أو الأسهم الآمنة.


💰 أين تضع مدخراتك في 2026؟

1. الذهب:
وسيلة كلاسيكية لحماية القيمة، لا تعطي دخلاً شهرياً لكنها تحافظ على القوة الشرائية عبر الزمن. مثالية للادخار طويل الأمد (3–10 سنوات).

2. الأسهم طويلة الأجل:
الاستثمار في شركات مستقرة مثل فولفو أو ساب يمكن أن يحقق أرباحاً جيدة عبر توزيعات الأرباح أو بيع الأسهم بعد ارتفاع قيمتها.

3. العقارات:
الخيار المفضل لأصحاب رؤوس الأموال، يجمع بين الدخل من الإيجار وحماية قيمة المال، مع إمكانية تحقيق أرباح إضافية عند البيع لاحقاً.

4. العملات الأجنبية:
الاحتفاظ بجزء من المدخرات بالدولار الأمريكي يقلل من مخاطر تراجع الكرون، خاصة مع استمرار ضعف العملة السويدية.

5. الصناديق الاستثمارية:
حل وسط بين الأمان والعائد، إذ تُوزع الأموال على عدة أصول لتقليل المخاطر، وتمنح إمكانية السحب المرن شهرياً أو يومياً.

6. المشاريع الشخصية:
لأصحاب الخبرة وروح المبادرة، استثمار المال في مشروع صغير قد يكون الأكثر ربحية على المدى البعيد، رغم ارتفاع مستوى المخاطرة.

محتوى مرتبط:  “الخيانة الصغرى” تُربك العلاقات في السويد: ما هي علاماتها ولماذا تثير القلق؟

7. شراء الأراضي:
وسيلة ادخار طويلة الأمد، خاصة في المناطق القريبة من المدن أو المتوقع توسعها عمرانياً.


📊 الخلاصة

انخفاض الفائدة في السويد جعل “الادخار في البنك” فكرة خاسرة أكثر من كونها آمنة. البدائل موجودة وتتنوع بين الذهب والأسهم والعقارات والصناديق الاستثمارية، وحتى المشاريع الفردية لمن يمتلك الجرأة. الأهم اليوم هو أن تجعل مالك يعمل… لا أن يبقى نائماً في الحساب البنكي.

(المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT)