في يوم بدت فيه الشاشات مغمورة باللون الأحمر، شهدت بورصة ستوكهولم واحدة من أقوى موجات الهبوط هذا العام، ما أعاد القلق إلى المستثمرين ودفع كثيرين للتساؤل عن مستقبل السوق في الأيام المقبلة.

بدأ التراجع مع الانحدار العالمي الذي انطلق من وول ستريت، قبل أن ينتشر إلى طوكيو ويصل أخيراً إلى أوروبا. وفي ستوكهولم، هبط مؤشر OMXS30 للشركات الكبرى بنسبة 2.3% في أكبر تراجع يومي منذ شهر نيسان، فيما خسر المؤشر العام OMXSPI نحو 2.2%.

ويرى اقتصاديون أن قيم أسهم شركات الذكاء الاصطناعي تضخمت بشكل مبالغ فيه، وهو ما جعل السوق أكثر هشاشة أمام أي إشارة سلبية من الخارج. ويعتقد الخبير كلاس هيمبيرغ أن الهبوط الحالي قد يستمر خلال الأيام القادمة بنسب إضافية قد تصل إلى 5–10%.

وشمل الانخفاض جميع شركات مؤشر OMXS30 تقريباً، حيث كانت ABB وSaab بين الأكثر تضرراً. بالمقابل، برز سهم Synsam كاستثناء نادر بعدما ارتفع بوضوح عقب إعلان نتائج مالية قوية.

ومع انتظار الأسواق لنتائج Nvidia وتقارير الوظائف الأميركية لاحقاً هذا الأسبوع، يظل السؤال الأهم: هل ما يحدث هو مجرد تصحيح صحي… أم بداية مرحلة جديدة من التقلبات العنيفة في السوق السويدية؟

المصدر: TV4