خطر إلكتروني عالمي يقترب…

مع العد التنازلي لتوقف تحديثات الأمان الخاصة بنظام ويندوز 10 في 14 أكتوبر الجاري، يواجه ملايين المستخدمين حول العالم تهديدًا متصاعدًا بالاختراق، وسط تحذيرات جدية من خبراء الأمن السيبراني.

ورغم مرور سنوات على إطلاق ويندوز 11، تظهر الإحصاءات أن نسبة كبيرة من مستخدمي “ويندوز 10” لم ينتقلوا بعد إلى النظام الجديد. الأخطر أن العديد من الأجهزة القديمة لا تستطيع حتى تشغيل التحديث، ما يجعلها معرضة لأن تتحول إلى أدوات بيد مجرمي الإنترنت لشن هجمات واسعة النطاق.

الخبير التقني مارتن آبل شدد على أن “المشكلة لم تعد تخص الأفراد فقط، بل قد تهدد البنية التحتية الرقمية بأكملها، إذا استُخدمت هذه الأجهزة كنقاط ضعف في شبكات أكبر”.

وفي ردها على الانتقادات، أكدت مايكروسوفت أن حماية المستخدمين تبقى “الأولوية القصوى”، لكنها في الوقت نفسه طرحت خدمة Extra Security Updates (ESU) في الاتحاد الأوروبي، وهي تمديد مدفوع يتيح عامًا إضافيًا من الحماية، لكنه لا يغطي جميع الحواسيب.

المختصون ينصحون المستخدمين بعدم تجاهل الخطر، فالتأجيل أو الاعتماد على أنظمة قديمة يعني فتح الباب أمام سرقة البيانات أو تسخير الحواسيب في هجمات سيبرانية ضخمة، قد تكون تكلفتها أكبر بكثير من ثمن الترقية أو شراء جهاز جديد.

محتوى مرتبط:  قاعدة “خفيّة” قد تعفيك من سداد قرض CSN التعليمي في السويد