جدل في سكونا: الممرضون المساعدون يتركون الرعاية ليتولوا مهام المطبخ

في خطوة مثيرة للجدل، قررت محافظة سكونا خفض عدد موظفي خدمات المطبخ في مستشفياتها ضمن خطة لتقليص النفقات، ما دفع إدارات المستشفيات إلى تكليف الممرضين المساعدين بمهام إضافية تشمل تحضير وتقديم الطعام للمرضى ابتداءً من 15 أكتوبر.

القرار يعني أن موظفي المطبخ سيتوقفون عن العمل عند الرابعة عصراً بدلاً من السابعة مساءً، لتنتقل مهام تجهيز وجبات العشاء إلى الممرضين المساعدين، رغم النقص الكبير في هذه الفئة من الكوادر.

باتريك ستراند، ممرض مساعد ومندوب نقابي في مستشفى سكونا الجامعي، عبّر عن استيائه عبر قناة TV4 قائلاً: “من غير المنطقي أن نضع ممرضاً مساعداً مؤهلاً في الرعاية الطارئة داخل المطبخ. نحن نعاني أساساً من نقص في الكفاءات، وإضافة هذه الأعباء ستؤثر سلباً على جودة الرعاية الصحية.”

النقابات والموظفون حذروا من أن الخطوة قد تزيد الضغط النفسي والجسدي على العاملين، وتجعل المرضى والموظفين معاً ضحايا لهذا التقليص، مع مخاوف من انعكاسات طويلة الأمد على بيئة العمل وجودة الرعاية.

في المقابل، دافعت ماريا بيريلوند، رئيسة مجلس إدارة مستشفى سكونا الجامعي وعضو حزب المسيحيين الديمقراطيين (KD)، عن القرار، مؤكدة أنه جزء من خطة لمعالجة عجز الميزانية: “نحن ملتزمون بسقف مالي لا نلتزم به حالياً. هذه التغييرات ضرورية لضبط التكاليف وتحسين الكفاءة، دون أن نؤثر على الإنتاجية.”

محتوى مرتبط:  جدل متصاعد حول ترشيح “أوكيسون” لرئاسة الحكومة بعد انتخابات 2026