ووفقًا لما نقلته قناة SVT، فقد أُصيب ستة أشخاص بجروح خطيرة جراء إطلاق النار الذي وقع فجر السبت، قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض على الفتى قرب مكان الحادث. ويواجه المراهق الآن تهمًا ثقيلة تشمل ست محاولات قتل وحيازة سلاح ناري بشكل غير قانوني.
التحقيقات كشفت أن المراهق كان معروفًا لدى الشرطة والخدمات الاجتماعية من قبل، بحسب صحيفة إكسبريسن. وقبل يوم واحد فقط من الحادث، تحدّث الفتى في مدرسته عن نيّته “قتل شخص”، لكنه حاول التراجع سريعًا قائلاً إنه كان “يمزح” – وهو ما لم يمنع وصول التحذير إلى المدرسة ثم إلى الشرطة ووالديه والخدمات الاجتماعية.
مصادر في SVT أكدت أن التحذير وصل بالفعل إلى الجهات المعنية يوم الجمعة، غير أن أحدًا لم يتخذ إجراءً كافيًا لمنع وقوع الكارثة. وقال الصحفي ديامانت صاليو في برنامج “أكتويلت”:
“الجميع كانوا يعلمون أن شيئًا ما سيحدث، لكن لم يتمكن أحد من منعه.”
رئيسة شرطة منطقة “ميت”، كاتارينا بووال، شددت في تصريحها على أن الشرطة تتعامل بجدية مع كل إشعار حول خطر محتمل، وأضافت:
“نستخدم جميع الوسائل المتاحة لمتابعة مثل هذه الحالات، وقد قمنا بذلك أيضًا في هذه الواقعة.”
أما مدير الخدمات الاجتماعية في يافله، ماغنوس هوير، فرفض التعليق على تفاصيل القضية بسبب استمرار التحقيق.
ووفق معلومات الشرطة، يُعتقد أن الحادث مرتبط بخلافات بين عصابات شبابية محلية، فيما لم يكن المصابون الأهداف المقصودة للهجوم.
الحادث أعاد النقاش مجددًا حول تصاعد العنف المسلح بين المراهقين في السويد، وضعف التنسيق بين المؤسسات في رصد المؤشرات المبكرة التي قد تمنع الجرائم قبل وقوعها.
المصدر: SVT