أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الثلاثاء، عن أكبر استثمار في تاريخ البلاد بمجال البنية التحتية، حيث رُصد مبلغ ضخم يصل إلى 1,171 مليار كرونة لتطوير وصيانة الطرق والسكك الحديدية والنقل البحري والجوي على مدى 12 عاماً قادمة.
الميزانية الجديدة تمثل زيادة بنسبة 27% مقارنة بالخطة السابقة التي أُقرت عام 2022، وتستهدف معالجة التراجع الكبير في صيانة الشبكات الحيوية خلال العقود الماضية.
🔹 أولوية للصيانة
نحو نصف المبلغ المرصود سيذهب مباشرة لأعمال الصيانة، مع تحديد جدول زمني واضح لسداد ما وصفته مصلحة النقل السويدية (Trafikverket) بـ”ديون الصيانة”.
-
شبكة الطرق يُنتظر أن تكتمل صيانتها بحلول 2037.
-
أما السكك الحديدية، فالتوقعات تشير إلى أن تحديثها لن يكتمل قبل 2050.
🔹 مراجعة دورية للخطة
رغم أن الخطة تحدد التوجهات الكبرى، إلا أنها ستُراجع كل أربع سنوات لضمان مواكبة التغيرات والاحتياجات، مع بقاء الكلمة الأخيرة للحكومة في تحديد الأولويات وتوزيع الاستثمارات.
🔹 تصريحات حكومية
وزير البنية التحتية أندرياس كارلسون وصف الاستثمارات بأنها “أكبر دفعة في تاريخ السويد نحو بنية تحتية حديثة ومستدامة”، مؤكداً أن الهدف هو دعم النمو الاقتصادي وتحسين التنقل داخلياً ودولياً.
المصدر: SVT