أصدرت الشرطة السويدية مذكرة توقيف بحق رجل أُدين بتهمة التسبب في وفاة طفلته البالغة من العمر أربع سنوات، بعد أن اختفى قبل أن يبدأ تنفيذ حكم السجن الصادر بحقه.
القصة تعود إلى العام الماضي حين عُثر على الطفلة جثة هامدة داخل منزل العائلة في مدينة أوميو. التحقيقات الطبية أثبتت أن سبب الوفاة كان تناول جرعة قاتلة من مادة الميثادون، وهو دواء يُستخدم عادة لعلاج الإدمان على المواد الأفيونية. وتشير وثائق المحكمة إلى أن الأب ترك الدواء في متناول اليد داخل المنزل، ما أدى إلى أن تبتلع الطفلة كمية منه عن طريق الخطأ.
محكمتا الدرجة الأولى والاستئناف أدانتا الرجل بتهمة القتل غير العمد، وأصدرتا حكماً بالسجن لمدة عام وثلاثة أشهر مع قرار بترحيله من السويد بعد انتهاء العقوبة. لكن السلطات أعلنت أنه لم يسلم نفسه في الموعد المحدد، وبات الآن مطلوباً رسمياً وهارباً من العدالة.
مصلحة السجون أكدت أنها تنسق حالياً مع الشرطة في فيستربوتن لإلقاء القبض عليه، فيما دعت الشرطة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في تحديد مكانه.
القضية أثارت موجة حزن وغضب في السويد، وأعادت إلى الواجهة الجدل حول مسؤولية الأهل في حفظ الأدوية الخطرة، وضرورة تعزيز الوعي بحوادث التسمم المنزلي بين الأطفال.
المصدر: TV4





