في تحذير جديد يعكس تنامي خطر الجرائم الإلكترونية، أعلنت شركة التوصيل السويدية بوست نورد (PostNord) عن زيادة مقلقة في محاولات الاحتيال المرتبطة بعمليات الشراء عبر الإنترنت، مؤكدة أن المحتالين باتوا يستخدمون أساليب أكثر ذكاءً وجرأة، تصل إلى حدّ اتهام موظفي البريد بالسرقة لتجنّب المساءلة.
وقال رئيس الأمن في الشركة أكسل لارسون إن عدد الحالات ما زال محدوداً نسبياً، لكنه ارتفع بشكل واضح خلال العامين الأخيرين، خصوصاً عند التعامل مع السلع الثمينة مثل الهواتف الذكية أو الإلكترونيات باهظة السعر. وأضاف:
“نلاحظ أن الاحتيالات أصبحت أكثر شيوعاً في المشتريات التي تتعلق بمنتجات مرتفعة القيمة مقارنة بالبضائع العادية.”
إحدى طرق الخداع الشائعة تتمثل في استلام المشتري للمنتج ثم استبداله بسلعة مقلدة أو مشابهة في الوزن قبل إعادته للبائع، مع الادعاء أن موظف “بوست نورد” سرق المحتوى الأصلي. كما تظهر حالات أخرى يزعم فيها المتلقي أن الطرد لم يصله إطلاقاً، ما يتسبب بخسائر مالية للبائعين والمستهلكين معاً.
وأكدت الشركة أن هذه الأساليب الاحتيالية تضاعفت خلال العامين الماضيين، محذّرة من تجاهل المخاطر المتزايدة التي ترافق النمو السريع للتجارة الإلكترونية في السويد.
ونصحت “بوست نورد” المتعاملين عبر الإنترنت بـ:
-
الشراء من متاجر ومنصات موثوقة فقط.
-
استخدام خدمات الحماية الشرائية (köpskydd) عند شراء السلع مرتفعة الثمن.
-
التحقق من هوية الطرف الآخر قبل الدفع أو الشحن.
“اختيار المنصة الصحيحة ونوع الخدمة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوقوع ضحية للاحتيال”، ختم لارسون تصريحه.
المصدر: TV4






