صدمة في السويد بعد إطلاق نار دموي في يافله.. ووزير العدل: “حادث بالغ القسوة”

هزّ إطلاق نار وقع في مدينة يافله ليل السبت المجتمع السويدي، بعدما أسفر عن إصابة ستة أشخاص في شارع مزدحم بالمطاعم والحانات. الحادث الذي صُنّف كأحد أكثر الهجمات عنفًا في المنطقة خلال الفترة الأخيرة، أثار موجة من الاستنكار السياسي الواسع على أعلى المستويات.

وزير العدل غونار سترومر وصف ما جرى بأنه “حادث بالغ القسوة”، مضيفًا في تصريح لوكالة الأنباء السويدية TT:

“إذا تأكد أن من أطلق النار طفل دون الخامسة عشرة، فسيكون ذلك مثالًا قاتمًا جديدًا على مدى تغلغل العنف في أعمار صغيرة جدًا.”

وأكد الوزير أن الشرطة تبذل كل الجهود لكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المتورطين، مشددًا على أن الحكومة تتابع التطورات عن قرب. وأضاف:

“ما حدث يوضح الحاجة إلى المضي قدمًا في التحول الجذري بالسياسات الأمنية، لردع هذا النوع من الجرائم واستعادة الأمان في المجتمع.”

وفي الوقت الذي لم تُكشف فيه بعد تفاصيل أوفى عن حالة المصابين أو هوية الجناة، أعلنت الشرطة أنها تحتجز صبيًا يبلغ من العمر 13 عامًا للاشتباه في ضلوعه بالهجوم.

من جانبها، عبّرت زعيمة الحزب الاشتراكي مجدلينا أندرشون عن صدمتها مما جرى، وكتبت على وسائل التواصل الاجتماعي:

“السويد بأكملها تهتزّ بسبب ما حدث في يافله. لا مدينة سويدية يجب أن تعيش في ظل هذا القدر من العنف والخوف.”

وأضافت أندرشون أن الوقت قد حان ليتكاتف الجميع من أجل وقف دوامة إطلاق النار التي تهدد حياة الأبرياء في مختلف أنحاء البلاد.

📍 المصدر: وكالة الأنباء السويدية TT

محتوى مرتبط:  خفض جديد للفائدة في السويد…