تصاعد الجدل في السويد بعد خطبة مثيرة للجدل ألقاها إمام في مسجد بمدينة كريخانستاد، حيث تحدث فيها عن ما وصفه بـ”طرق لتأديب الزوجة”، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا في الأوساط السياسية والمجتمعية.
زعيم حزب ديمقراطيي السويد (SD)، جيمي أوكيسون، دعا بشكل مباشر إلى إغلاق المسجد الذي احتضن الخطبة، مؤكدًا في منشور عبر منصة “إكس” أن حرية المعتقد لا يمكن أن تكون غطاءً للترويج لأفكار متطرفة أو مخالفة للقانون مثل الدعوة إلى ضرب النساء. وأضاف أن على السلطات التدخل الحاسم في مثل هذه الحالات، وإعادة توظيف دور العبادة التي تُستغل لنشر هذه الرسائل في مشاريع تخدم المجتمع.
الجمعية الإسلامية في كريخانستاد من جانبها سارعت إلى إعلان إقالة الإمام المسؤول عن الخطبة، مؤكدة رفضها القاطع لأي شكل من أشكال العنف ضد النساء، وتشديدها على التزامها بالقوانين السويدية ومبادئ حقوق الإنسان.
الحادثة أثارت موجة انتقادات حادة من مختلف الأطياف السياسية، سواء من الحكومة أو المعارضة، مع تزايد الأصوات المطالبة بتشديد الرقابة على دور العبادة لمنع تكرار مثل هذه الخطابات.