شهدت مدينة فينرشبوري جريمة مروعة في مارس 2024، حين اقتحمت امرأة في منتصف الثلاثينات شقة طليقها متنكرة بقناع، وهي تحمل سكاكين وأحجار رصف. وخلال الهجوم، ألقت سكينين باتجاه الرجل، فأصابته إحداهما في صدره بينما كان داخل الشقة مع شريكته الجديدة.
الشرطة تمكنت من القبض على المرأة في 8 مايو بعد تحقيقات واسعة، ليتبين أنها كانت على علاقة سابقة بالضحية. المثير أن المرأة كانت قد تحدثت عن نواياها قبل أيام من الهجوم لطبيبها خلال جلسة علاجية، كما اعترفت لاحقاً لشرطي تعرفه، لكنها أنكرت خلال الاستجواب أنها ألقت السكاكين، مكتفية بالاعتراف بوجودها في المكان.
التحقيقات أظهرت أن المتهمة خضعت سابقاً لعلاج قسري في مستشفى للأمراض النفسية، بل وأدخلت لأسبوع بعد الحادثة. غير أن الفحص النفسي الجنائي أكد أنها لا تعاني من اضطراب عقلي خطير يرفع عنها المسؤولية.
المدعية العامة مالين نيكفيست طالبت بعقوبة لا تقل عن عشر سنوات، وهو ما استجابت له المحكمة الابتدائية في فينرشبوري، لتصدر حكماً بسجنها 10 سنوات بعد إدانتها بمحاولة القتل وجرائم أخرى مرتبطة بالاعتداء.