في السنوات الأخيرة، تحوّل استخدام السنوس بين الشباب في السويد إلى ظاهرة مثيرة للقلق، خصوصًا بعد ظهور ما يُعرف بـ”السنوس الأبيض” عام 2016، وهو منتج بلا تبغ لكنه غني بالنيكوتين ويُعتبر شديد الإدمان.

📊 إحصائيات صادمة
أحدث المسح المدرسي الوطني (CAN) أظهر أن 16٪ من طلاب الصف التاسع استخدموا السنوس عام 2023، مقارنة بـ5٪ فقط عام 2017. أما بين طلاب المرحلة الثانوية فقد ارتفعت النسبة إلى 29٪، مع قفزة لافتة بين الفتيات: من 4٪ قبل عقد إلى 26٪ اليوم.

⚠️ مخاطر تتجاوز الإدمان
هيئة الصحة العامة السويدية (Folkhälsomyndigheten) تحذر من أن النيكوتين يهدد صحة المراهقين بشكل خطير. فإلى جانب الإدمان، ربطت دراسات استخدام السنوس والسجائر الإلكترونية بزيادة احتمالات التدخين لاحقًا، إضافة إلى ارتباطه باستهلاك الكحول وتعاطي القنب. كما أن الدماغ في سن المراهقة حساس بشكل خاص للنيكوتين، ما قد يضعف القدرات الإدراكية والعاطفية على المدى البعيد.

🏫 الحظر داخل المدارس؟
في العام الماضي، اقترحت لجنة حكومية منع التلاميذ من استخدام أي منتجات نيكوتين خلال وقت المدرسة، حتى بعد بلوغهم 18 عامًا. لكن هيئة الصحة العامة ترى أن الخطوة غير كافية، مؤكدة في مذكرتها أن الحظر يجب أن يشمل أيضًا المعلمين والموظفين، بهدف كسر الصورة “الطبيعية” للسنوس بين الطلاب.

❓ القرار بيد الحكومة
ومع تزايد الضغوط، يواجه صانعو القرار سؤالًا مصيريًا: هل سيمتد الحظر ليشمل جميع من في بيئة المدرسة، طلابًا ومعلمين، أم ستقتصر الإجراءات على التلاميذ فقط؟

المصدر: TV4