خيّم الحزن على أجواء مدرسة Torsbergsgymnasiet في مدينة بولناس (Bollnäs) بعد وفاة طالب يبلغ من العمر 17 عامًا إثر انهياره المفاجئ داخل قاعة الدرس يوم الأربعاء الماضي.
رغم التدخل السريع من قبل المعلمين الذين باشروا بإجراء إنعاش قلبي رئوي (HLR) حتى وصول فرق الإسعاف والإنقاذ، إلا أن كل الجهود لإنقاذ حياته باءت بالفشل، ليفارق الطالب الحياة في مكان الحادث.
صدمة بين الطلاب والأصدقاء
زملاؤه الذين عايشوا اللحظة لم يتمكنوا من استيعاب الفاجعة، حيث نشروا رسالة مؤثرة عبر حساب جماعي على إنستغرام جاء فيها:
“القلب يعتصر ألمًا، والصف كله يعيش الحزن ذاته. كنت دائمًا تجلب الفرح وتضحكنا، وكنت صديقًا يمكن الاعتماد عليه. سنبقى ممتنين للذكريات التي عشناها معك، ولن ننساك أبدًا. ارقد بسلام.”
إجراءات الحداد والدعم النفسي
في اليوم التالي، أكد اتحاد التعليم في Hälsingland الخبر المؤسف وقدم تعازيه لعائلة الفقيد وأقاربه. كما نُكّس العلم في المدرسة تضامنًا مع أسرة الطالب وزملائه.
إدارة المدرسة سارعت كذلك إلى تفعيل فرق مختصة في الدعم النفسي لمساندة الطلاب والمعلمين على تجاوز آثار الصدمة، في محاولة لتخفيف وقع هذه الفاجعة التي هزّت المجتمع المدرسي بأسره.